بالعلم تُبنى الأمجاد، وتشيد الحضارات، وتسود الشعوب، وتبنى الممالك، فالفرد الذي يقترن علمه بأخلاقه يكون ناجح في عمله صادقا متميزا فيه ، يؤدي واجبه ويقوم بتوصيل رسالته في الحياة على أكمل وجه ، فقد أمرنا ديننا العظيم بحسن الخلق ، فصاحب الأخلاق الطيبة يصل بأخلاقه لأعلى المنازل ، وينهي ديننا الحنيف عن سئ الخلق ويبغضه ويعده في مراتب ذميمة ، فسوء الخلق يفسد اي شئ يتواجد فيه كما يفسد العسل الخل ، فإن اختفت الأخلاق وتخلي الناس عنها انتشرت الفواحش والرذائل بين الناس ، وانحدر العلم ، فالعلم بلا أخلاق كسكين في يد صاحبه وفي حالة عدم استخدامه بالعقل والحكمة سيكون هلاك لعقول البشر.
